الحزمة الثانية .. المواطن اولاً

اقرت دولة الإمارات العربية المتحدة مشاريع ضخمة جديدة تستهدف شباب الوطن ، وهذه المشاريع تأتي في اطار الدعم المتواصل للتطور وتحسين حياة الأفراد بشكل اكبر مما عليه الآن.

رغم أن العالم جميعه يعيش أزمة اقتصادية خانقة ووباء عالمي لكن ما تزال دولتنا تبهرنا بالإنجازات والمشاريع.

كان آخرها الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين. بالأمس تم رصد ٢٤ مليار درهم لإستيعاب ٧٥ الف مواطن في القطاع الخاص.

يتم توزيع هذا الدعم على عدة برامج، وتكون الإستفادة من هذه البرامج لجميع المواطنين دون تفرقة بين سن ومرحلة ووظيفه في القطاع الخاص.

حيث يتم دعم روتب المواطنين في القطاع الخاص ومنه دعم تكلفة توظيف المواطن في القطاع الخاص خلال العام الأول من التدريب بدايةً من 4000 درهم للثانوي وصولاً إلى 8000 درهم للجامعي.

ومنها دعم راتب الموظف المواطن في القطاع الخاص لمدة 5 سنوات، مروراً بالجامعي والدبلوم إلى الثانوني، الأخير الذي يرصد له 3000 درهم فوق راتبه.

وبرنامج كفاءات والذي رصد له وحده مبلغ مليار وربع مليون درهم لدعمه والذي يهدف لتدريب المواطنين وتطوير كفاءات تخصصيه والحصول على شهادات مهنية عالية . وغيرها من البرامج والتي تستهدف رفع كفاءة العمل في القطاع الخاص وتحسين انتاجيته ودعم المواطن اولاً وأخيراً .

وقد اعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن هذه المشاريع في تغريدة على حسابه على تويتر قائلاً ” ضمن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين .. وجه أخي رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص مبلغ ٢٤ مليار درهم لتحفيز القطاع الخاص لاستيعاب ٧٥ ألف مواطن .. دعم لرواتب المواطنين في القطاع الخاص وعلاوات لأبنائهم وتدريب وتأهيل وصندوق جديد لدعم مشاريع الخريجين.”

مضيفاً في تغريدة أخرى ” لدينا اليوم مستهدفات واضحة ومدعومة لنسب المواطنين في القطاع الخاص ..المستقبل في القطاع الخاص .. والقطاع الحكومي والخاص شريكان في الوطن وشريكان في المسيرة وشريكان في المستقبل .. والخمسون الجديدة أجمل وأفضل بإذن الله ..”

وقد هدفت الحزمة الأولى من مشاريع الخمسين والتي اطلقت بداية هذا الشهر إلى تطوير بيئة التعليم والإستمرار في الحفاظ على تفوق البلاد في العديد من المؤشرات العالمية، والسعي للبقاء نحو بناء اقتصاد متكامل ومتنوع.

اخيراً، ما تزال دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر إلى المستقبل نظرة كبيرة وطموحة لتطوير المنظومة الإقتصادية ككل، والحفاظ على مكانتها بين الدول التي تسعى لتطوير وتحسين حياة مواطنيها والأخذ بهم للإستفادة من خبراتهم وتنمية هذه البلاد ورفع مكانتها لتبقى دولة رافعة راية الإبداع والتطور المستمر.

بقلم
محمد البلوشي (@Mohammad_ae) · Twitter
https://twitter.com/Mohammad_ae
محمد البلوشي – Mohammad photos (@mohammad_ae)
https://instagram.com/mohammad_ae
سنابي : Mae
https://snapchat.com/add/mae