// لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

 // لإضافة تفاصيل وتصريحات //…
 أبوظبي في 16 يناير/ وام/  شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” ،المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة. 
    كما شهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من .. فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل وفخامة جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وفخامة هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا وفخامة نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا وفخامة يوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفخامة سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو وفخامة فيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق وفخامة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ومعالي عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية ومعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي تيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
   كما حضر الافتتاح.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
   ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
       وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
    وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي .. مؤكداً أن مبادرة دولة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها والذي استلهمناه من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي وضع الركائز الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام من خلال حرصه على حماية الطبيعة وصون البيئة.
    وأوضح سموه أن ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ” COP28 “.. مشيراً إلى أن اختيار الدولة لتنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم جاء نتيجة لعمل متواصل ودؤوب وإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا ودورنا مساهماً رئيساً في تعزيز العمل المناخي الواقعي وتوفير الحلول المجدية تجارياً والتي تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقق الأهداف العالمية المنشودة.  
    بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات تلاه فيلم خاص تمحور حول أهمية العمل المناخي الفاعل وضرورة تضافر الجهود العالمية بجانب تصريحات لمجموعة من القادة والمسؤولين العالميين تدعو إلى المسارعة لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمواجهة مشكلة التغير المناخي وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
        كما ألقى فخامة حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمة رئيسية خلال الافتتاح عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته لحضور فعاليات ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة ” .. مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.
   كما أشاد فخامته بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة لا سيما قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة.
  وأشار رئيس أذربيجان إلى طموحات بلده في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة جزءاً أساسياً من جهود التنمية في البلاد وتطوير اقتصاد صديق للبيئة.. منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي وقعتها أذربيجان للنهوض بهذا القطاع وأبرزها التعاون مع شركة “مصدر” في تطوير مشاريع طاقة بتقنيات متعددة، ولا سيما الاتفاق الأخير الذي وقع بين “مصدر” وشركة النفط الوطنية في أذربيجان ” سوكار ” والذي يستهدف إنتاج 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة على المدى البعيد.
   وتضمنت الفعاليات كلمة لفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا هنأ خلالها دولة الإمارات بمناسبة افتتاح “ أسبوع أبوظبي للاستدامة “ الذي انطلق بناء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” لجمع المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشرية.
   وأثنى فخامته على جهود دولة الإمارات للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وخطواتها الجرئية لتحقيق الحياد المناخي، حيث أعلنت خلال عام 2021 إستراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
  وأشاد فخامته بجهود أبوظبي السباقة التي قامت ببناء مدينة مصدر أول مدينة خالية من الكربون على مستوى العالم.
   وأشار إلى تنامي الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين كوريا والإمارات لتشمل أيضاً الحياد الكربوني والتقاط الكربون وتخزينه، ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلدين. 
    وأكد الرئيس الكوري أهمية دورة هذا العام من “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” كونه يشكل جسراً بين مؤتمري COP27 و COP28 الذي سينعقد في دولة الإمارات هذا العام، حيث ستتم مراجعة شاملة لتقييم التقدم المحرز لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، مؤكداً أن جمهورية كوريا لن تدخر جهداً لدعم الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف.
  ويعد ” أسبوع أبوظبي للاستدامة” مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28 ” الذي يقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
   ويعقد الأسبوع تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.          وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية..أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف ” COP28 ” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
    ويهدف مؤتمر الأطراف ” COP28 ” الذي تستضيفه الدولة إلى أن يكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولاً جذرياً في آلية العمل المناخي، مستفيداً من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي.
      ويوفر ” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 ” منصة جديدة لقطاع الطاقة العالمي من خلال إطلاق ” قمة الهيدروجين الأخضر الافتتاحية ” التي يستضيفها قطاع أعمال الهيدروجين الأخضر في شركة ” مصدر” وتسلط القمة الضوء على إمكانات الهيدروجين الأخضر ودوره في عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية ودعم جهود الدول في تحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
  وتركز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة على مجموعة واسعة من الموضوعات المهمة التي تشمل الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة وإزالة الكربون من الصناعات والصحة والتكيف مع المناخ.
  كما يسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 إلى إشراك الشباب في العمل المناخي، من خلال منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تنظم سنوياً مركزاً خاصاً يستقطب 3000 شاب وشابة، كما سيضم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الملتقى السنوي لمنصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” التابعة لـ “مصدر”، ويمنح الملتقى المرأة مساحة أكبر لمناقشة مواضيع الاستدامة.
     ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، من خلال استضافة أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة وناشئة من مختلف القطاعات، إضافة إلى مبادرة “ابتكر” العالمية التي أطلقتها مدينة مصدر وتستعرض أحدث التقنيات العالمية.
    وتتواصل فعاليات الأسبوع حتى 19 من شهر يناير الجاري حيث بدأت بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” آيرينا ” ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي يومي 14و15 يناير .. فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في 16و17 يناير وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل ومبادرة ” ابتكر” ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير .. بينما يعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر في 18 يناير وملتقى أبو ظبي للتمويل المستدام في 19 يناير وتختتم بالمهرجان في مدينة “مصدر”.
 – مل – 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل – 
 

أبوظبي في 16 يناير/ وام/  كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الفائزين العشرة بدورة عام 2023 من ” جائزة زايد للاستدامة ” بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة ضيوف الدولة.. وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” تزامناً مع انطلاق فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة “. 
   حضر الحفل.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
      كما حضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة بجانب شخصيات معنية من دولة الإمارات والعالم إضافة إلى فائزين سابقين بالجائزة والمرشحين النهائيين لدورة عام 2023.
   وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالفئات الخمس من الجائزة .. مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه الجائزة كونها منصة عالمية لدعم جهود الاستدامة والعمل الإنساني.
     وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل جهودها في إطلاق المبادرات العالمية المهمة الساعية إلى بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع في الدولة والعالم .. مشيراً إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” هي إحدى هذه الجهود من خلال إسهاماتها الفاعلة في توفير الحلول الإنسانية التي تحدث تأثيراً ملموساً في حياة العديد من المجتمعات حول العالم.
     وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العام الجاري الذي يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس الجائزة، سيكون أيضاً عاماً استثنائياً لدولة الإمارات حيث تستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث تمثل جوائز هذا العام محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في جميع الدول خاصة في الدول النامية. 
   وأوضح سموه أن ” جائزة زايد للاستدامة ” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان .. مشيرا إلى أن ” جائزة زايد للاستدامة ” تعد إحدى المبادرات النوعية على الصعيد العالمي لتكريم المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتسريع جهود التغيير الإيجابي للحفاظ على كوكبنا وتحسين حياة المجتمعات.
     كما أكد سموه الحاجة إلى تطوير مهارات الشباب المتميزين ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل..مشيداً بفئة المدارس الثانوية العالمية بالجائزة التي تمكّن الشباب من لعب دور فعال في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن مجتمعاتهم.
    وتكرم هذه الجائزة العالمية السنوية الرائدة  ــ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية ثلاثة ملايين دولار أميركي  ــ  الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والطاقة.
   وكرمت الجائزة حتى الآن 96 فائزاً، أسهمت من خلالهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث شملت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الجائزة كلاً من .. فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا وجزر المالديف وتوفالو.
  وتقدم الجائزة للفائزين منحة تبلغ 600 ألف دولار ضمن خمس فئات هي .. الصحة والغذاء والمياه والطاقة، فيما يحصل ستة فائزين يمثلون ست  مناطق جغرافية ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية على منحة مقدارها 100 ألف دولار لكل منهم. 
 ــ وفي فئة الصحة .. فازت ” الجمعية الاستكشافية للصحة ” من البرازيل بالجائزة عن مشروعها ” مجمع المستشفيات المتنقل “، الذي يوفر رعاية طبية وجراحية متخصصة لمجتمعات السكان الأصليين المعزولة جغرافياً ضمن منطقة الأمازون .. ويهدف المجمع إلى الوصول إلى أصعب المناطق في منطقة الأمازون، مما يضمن سلامة وراحة المرضى والتميز في جودة الخدمات التي يقدمها فريق الجمعية الاستكشافية للصحة.
     واستطاعت الجمعية الاستكشافية للصحة التي تعد منظمة غير ربحية، على مدار ست رحلات خلال الأعوام من 2015 إلى 2022، إجراء أكثر من 1900 عملية جراحية أدت إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه المجتمعات، وتضمنت عمليات جراحية للعيون لتحسين الرؤية.
  ـــ ونالت شركة “ينسيكت “، من فرنسا، جائزة فئة الغذاء لجهودها في إنتاج البروتينات والأسمدة الطبيعية للحشرات.. فيما تقوم الشركة التي تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنتاج البروتينات الحشرية والأسمدة الطبيعية للحشرات ضمن أول مزرعة حشرات من نوعها في أوروبا مجهّزة بتقنيات الزراعة الرأسية المبتكرة وإعدادات التكرير الحيوي المتكاملة.
   وتعالج ” ينسكيت ” في مصنعها التجريبي نوعين من الحشرات (دودة الدقيق والجاموس) وتحويلهما إلى مكونات عالية الجودة وعالية القيمة للسلسلة الغذائية بأكملها والتي تشمل النباتات والأسماك والحيوانات المستزرعة والحيوانات الأليفة والبشر.. وتعمل “ينسكيت” حالياً على بناء مصنع جديد في فرنسا وتدير موقعين آخرين في فرنسا وهولندا.. وبحلول عام 2025  ستكون الشركة قادرة على إنتاج أكثر من 1500 طن من البروتين شهرياً.
    وأسهمت في تحسين حياة 30 مليون شخص عبر توفير منتجات غذائية مستدامة وطبيعية وذات جودة عالية لتربية الأسماك ” علف بديل للأسماك بهدف تلبية احتياجات الإمدادات الغذائية لتربية الأحياء المائية ” والتغذية البشرية.. وينتج المصنع التجريبي الذي تديره الشركة حالياً 30 طناً من البروتين شهرياً.
  ـــ وضمن فئة الطاقة.. نالت شركة “نيورو تك” من المملكة الأردنية الهاشمية الجائزة بفضل تطويرها ” خوارزميات ” تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظاماً قائماً على تقنية سلسلة الكتل ” البلوك تشين ” بهدف توفير مصدر موثوق للطاقة ضمن مخيمات اللاجئين..فيما توظف الشركة مفهوم تقاسم الطاقة عن طريق فصل الأحمال الكهربائية إلى تدفقات منخفضة وعالية بحسب أولويتها..وبالتالي يضمن المستفيدون الحصول على الطاقة للاستخدامات اليومية، وتذهب الطاقة الإضافية إلى المغذيات ذات الأولوية المنخفضة وفقاً لمدى توافر الطاقة.. كما توفر الشركة وسائل متطورة لإدارة الطاقة والتحكم فيها مما يقلل من الجهد الكهربائي ويزيد من توعية المستهلك حول استخدام مصادر الكهرباء.
    وخلال المرحلة التجريبية، أسهمت الشركة في توفير طاقة كهربائية لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يعيشون في منطقة الأزرق في الأردن.    
   كما أسهمت من خلال جهودها في تحسين استخدام الطاقة وتوزيعها، في تقليل الضغط على قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى الرئيسي في المخيم من خلال توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..حيث بات بإمكان المرضى حالياً استخدام البخاخات الشخصية وهي عبارة عن جهاز طبي كان يستخدم خلال انتشار ” جائحة كوفيد ـ 19 ” وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة.
  ـــ وفازت ” ليدرز” ــ جمعية تنمية البيئة المحلية والبحوث الزراعية ــ  وهي منظمة غير ربحية من بنغلاديش، بالجائزة ضمن ” فئة المياه ” عن نموذجها المتكامل لإدارة موارد المياه الذي يسهم في حل مشكلات ندرة المياه في المناطق المعرضة للكوارث..وتسهم التقنيات التي طورتها “ليدرز” في تمكين المجتمعات في بنغلادش من الحصول على مياه شرب آمنة..إضافة إلى توفير وسائل ذكية ومستدامة تدعم سبل العيش.
     وقامت المنظمة بتركيب 5250 من مرشحات الرمل الحيوية، و65 من مرشحات الرمل للبرك، و185 نظاماً لتجميع مياه الأمطار و69 بركة محمية ضمن المجتمعات في بنغلاديش، ما يدعم تعزيز زراعة الحقول وإنتاج الخضروات على مدار العام في الأراضي التي كانت سابقاً تعاني من الجفاف.    وقد وفرت مبادرات “ليدرز” مياه شرب آمنة لما لا يقل عن 15881 أسرة، مما أدى إلى توفير أكثر من 12 مليون جالون من المياه.
    وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا : ” إن الفائزين هذا العام أظهروا مستوى جديداً من الإبداع والطموح بما قدموه من حلول لمواجهة التحديات العالمية الملحة..ونحن واثقون من قدرتهم على إحداث تأثير ايجابي وواسع النطاق في مختلف المجتمعات حول العالم، والإسهام بذلك في تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المناخية وصولاً إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع”.
    من جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة : ” منذ إطلاقها بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات قبل 15 عاماً، تسهم جائزة زايد للاستدامة بدور حيوي في دعم تحقيق رؤية الإمارات الهادفة إلى تحفيز العمل المناخي الشامل ودفع عجلة التنمية المستدامة العالمية .. مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على توفير حلول عملية تسهم في ترسيخ الاستدامة ضمن المجتمعات المتضررة حول العالم، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ومساهماته للارتقاء بالعمل المجتمعي والإنساني على مستوى العالم”.
    وأضاف : ” أن المئة وستة فائزين يسهمون في تحفيز العمل لإيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، ومن خلال التزامهم ببذل الجهود وتحقيق تأثيرٍ إيجابي، استطاع الملايين ممن كانوا يفتقدون لخدمات الطاقة والمياه والرعاية الصحية والغذاء في البلدان النامية من الحصول على فرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تشمل توفير تعليم عالي الجودة، وفرص عمل لائقة، وتحقيق تنمية اقتصادية تسهم في تحسين مستوى المعيشة ضمن مختلف المجتمعات”.
    وأضاف معاليه : ” أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، تمثل جائزة زايد للاستدامة إحدى المبادرات التي تجسد التزام الدولة بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حلول عملية تساعد المجتمعات على التكيف مع التغير المناخي والحد من تبعاته وتحفيز التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
     ومنذ عام 2003، كرمت الجائزة 46 مدرسة ثانوية من مختلف أنحاء العالم ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.. وفاز الطلبة ضمن هذه الفئة عن مشاريعهم المدرسية المقترحة والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين من قبل الشباب.    
  وأسهمت هذه المشاريع مجتمعة في توليد 7.2 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتفادي إطلاق 5700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى إحداث تأثير ايجابي في حياة 427408 أشخاص.
     وفازت بجوائز فئة المدارس الثانوية العالمية لعام 2023 كل من مدرسة “بيوس تيرا ” من كولومبيا عن منطقة الأمريكيتين، ورومين رولاند جيمنازيوم من ألمانيا عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدرسة الطلبة الموهوبين من جمهورية العراق عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكليات العالم المتحد في شرق أفريقيا – حرم أروشا من تنزانيا عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكلية دكا السكنية النموذجية من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، ومعهد كامل مسلم من فيجي عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
    واختارت لجنة ـ تضم أكثر من 40 خبيراً ــ الفائزين من بين 4538 طلب مشاركة، وهو رقم قياسي في عدد الطلبات المقدمة.
  وتضم لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا ووزراء من دولة الإمارات والسير ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد ومجلس عائلة جاكوبس وغيرهم من الشخصيات البارزة.
-مل –